طيران الرياض يدعم الاستدامة عبر إطلاق أولى حافلاته الكهربائية بالتعاون مع الشركة الوطنية لحلول النقل
تتماشى هذه المبادرة، التي تم إطلاقها بالشراكة مع الشركة الوطنية لحلول النقل "NTSC"، وحافلات TAM الكهربائية، مع مستهدفات رؤية المملكة للعام 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
الرياض، المملكة العربية السعودية، 11 أغسطس 2024:.فدوى عبدالحي
أطلق طيران الرياض، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، الحافلة الأولى من أسطول حافلاته الكهربائية المخصصة لنقل الموظفين. وذلك بالشراكة مع كلًا من الشركة الوطنية لحلول النقل “NTSC”، إحدى الشركات التابعة لمجموعة بترومين، وشركة “ماريبور أوتوموبيل فاكتوري” “تام” (TAM)، التي تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال تصنيع المركبات التجارية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي طيران الرياض لتحقيق الريادة في مجال الاستدامة، عبر تبني أفضل الممارسات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، والمساهمة بمستهدفات رؤية السعودية للعام 2030. كما تعكس التزام الشركة الراسخ بتبني جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة. وذلك عقب انضمامها للميثاق العالمي للأمم المتحدة في 2024.
وسيعمل الطيران عبر هذه الخطوة على تعزيز كفاءة استهلاك الوقود وتقليل عدد السيارات الفردية على طرق العاصمة. حيث بيّنت وكالة الطاقة الدولية، أن السيارات والشاحنات الخاصة مسؤولة عن أكثر من ربع استخدام النفط العالمي في عام 2022 وحوالي 10% من انبعاثات الكربون المرتبطة بالطاقة على مستوى العالم.
وتضمن حضور الإطلاق عددًا من الشخصيات البارزة من طيران الرياض وشركة بترومين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، توني دوغلاس، والرئيس التنفيذي لمجموعة بترومين، السيد كاليانا سيفاجنانام، والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية المتقدمة لحلول النقل وعناية محركات الديزل، قاري بي فلوم.
وصرح الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، توني دوغلاس، على هامش الإطلاق، قائلًا: ” كل جهد نبذله لدعم الممارسات المستدامة يصب في مكافحتنا الجماعية ضد التغير المناخي. فالاستدامة جزء لا يتجزأ من طيران الرياض، ونسعى لإثبات ذلك في كل خطوة نخطها. من إدارة كفاءة الوقود في الجو إلى تقليل الانبعاثات الكربونية على الأرض.” وأضاف: الاستثمار في الحافلات الكهربائية هو إحدى مبادراتنا التي ترسخ التزامنا بتبني أفضل الممارسات العالمية في الاستدامة والسلامة الجوية. وهي أقل ما يمكن أن نقدمه لأرضنا وأجيالنا القادمة”.
من جهته أعرب السيد كاليانا سيواجنانام، الرئيس التنفيذي لمجموعة بترومين، عن فخره بالشراكة الاستراتيجية مع شركة طيران الرياض، قائلاً: “نفخر بهذه الشراكة في مجال النقل المستدام مع شركة طيران الرياض، ويسعدنا المساهمة في جهودها لتحقيق أهداف الاستدامة. هذا الناقل الجوي المتميز والذي يضع المسؤولية البيئية في صميم عمله”.
تأتي هذه الشراكة ضمن سلسلة من الشراكات الاستراتيجية لطيران الرياض، أحدثها، توقيع اتفاقية مع “جنرال إلكتريك” لتوفير الطيران بثلاث حلول برمجية مستدامة. تتضمن، برمجيات مراقبة الوقود (fuel insight)، وبرمجيات السلامة (Safety Insight)، وبرمجيات جمع بيانات الطائرة (Flight Pulse)، التي ستساهم في تحسين استهلاك الوقود، وتعزيز إجراءات السلامة، وتعزيز استدامة أسطول طائراته وعملياته التشغيلية.
-انتهى-
نبذة عن طيران الرياض:
طيران الرياض هو ناقل جوي عالمي مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. يسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 في ريادة صناعة الطيران ووضع الرياض على الخريطة العالمية كوجهة وبوابة للمملكة العربية السعودية. أُعلن عن إطلاق الناقل الجوي الجديد في مارس من العام الجاري 2023، حيث يستهدف طيران الرياض الذي يتبنّى أحدث التوجهات والتقنيات الرقمية، تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة العالمية المعتمدة في مجال الطيران من خلال أسطول طائراته المتطورة والمزودة بأحدث التقنيات الرقمية والمزايا المبتكرة من حيث تصاميم المقصورة الداخلية والتجارب الفريدة من نوعها على متن الطائرة، والتي ستشمل الجيل الجديد من أنظمة الترفيه الجوية وحلول الاتصال على متن الطائرة. سيربط طيران الرياض ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، وسيقدم لهم تجربة ضيافة استثنائية تجسد قيم المملكة المتمثلة في الكرم وحفاوة الاستقبال والأصالة والضيافة.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.riyadhair.com
نبذة عن شركة حلول النقل الوطنية (NTSC):
تُعد الشركة الوطنية لحلول النقل؛ إحدى شركات مجموعة بترومين، مزودًا رائدًا للحلول المستدامة متعددة الوسائط في مجال النقل والبُنى التحتية في المملكة العربية السعودية. تشتهر الشركة الوطنية لحلول النقل، بالتزامها بالابتكار والاستدامة والتميز في التنفيذ. وتقدم الشركة مجموعة واسعة من حلول التنقل القائمة على التكنولوجيا، بما في ذلك إدارة الأساطيل، وتطوير البُنى التحتية للشحن، وصيانة أساطيل المركبات.