. في اليوم الوطني الـ 94 المملكة تحقق قفزة نوعية في تمكين المرأة
اليوم الوطني) أقوى محفز للتضامن والتكاتف في مجتمعنا السعودي
الرياض..فدوى عبدالحي
أكدت رئيسة مجلس ادارة شركة المستقبل المتطورة ومالكة مراكز الجمال الالماني السيدة ناجيا موسى بمناسبة اليوم الوطني الـ 94، أن المملكة العربية السعودية حققت في وقت وجيز قفزة نوعية في تمكين المرأة بنسبة نمو من 7 في المئة إلى 33 في المئة في القطاع التقني لتتجاوز بذلك متوسط مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي.
وركزت رؤية المملكة 2030م التي أطلقها سمو ولي العهد ، ورئيس مجلس الوزراء. الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز تمكين المرأة في المجتمع السعودي، وتحقيق مبدأ العدل والمساواة ما بين الجنسين.
ويأتي هذا الدعم مواكباً لدعم قيادة المملكة لهذا التمكين، وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على انطلاق المملكة في رحلة إصلاحية غير مسبوقة.
ويواكب هذا التمكين والدعم للمرأة السعودية، ما صرح به سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بأن المرأة السعودية باتت اليوم شريكاً للرجل السعودي في تنمية الوطن دون تفرقة.
وساهمت رؤية 2030، في ارتفاع مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل؛ إذ بلغت نسبة مشاركتهن 36 في المئة، ومقارنة بـ5 مضت تُعد هذه النسبة أكثر من ضِعف ما كانت عليه.
وبحسب التقرير؛ بلغ إجمالي عدد المشـتغلات مـن النساء في الربع الرابع مـن عام 2022 أكثر من 1.47 مليون امرأة، وهـو الأعلى مقارنة بالربع الرابع من عام 2021م حيث كان أكثر من 1.22 مليون.
وفي هذه المناسبة العظيمة نزف أجمل التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – داعياً الله ان يحفظ قادتنا ويديم على وطنا الامن والأمان.
واشارت السيدة ناجيا ان المرأة السعودية تلعب دوراً محورياً في استراتيجية التنمية للملكة العربية السعودية (رؤية ٢٠٣٠). لقد زاد عدد النساء في المناصب الإدارية بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي، حيث طبقت المملكة العربية السعودية إصلاحات جديدة ساهمت في تحسين سجلها في تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.
واضافت ان الوطن في قلب وعقل المرأة السعودية ليس حدوداً جغرافية ولكنه قصيدة حب جميلة كتبناها بقلوبنا وعقولنا، ونرددها كل يوم.
كل ايامنا وطنية . اليوم الوطني لا يذكرني بحب وطني لأني أحبه كل يوم، اليوم الوطني يدفعني لمزيد من العطاء والوفاء، وليس لمزيد من الانتماء لأن الانتماء موجود وحب غير قابل للقياس.
وسأنظر بفخر الى المبادرات والأنظمة التي دعمت المرأة السعودية، إذ منحت القيادة الحكيمة المرأة السعودية الكثير من الدعم والتمكين، وعززت من مكانتها وأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والصحية والأمنية، خاصة في ظل رؤية 2030.
وتبرز تجربة المرأة السعودية في الواقع الاستثماري السعودي بشكل لافت، حيث حازت مساهمة النساء في الشركات الناشئة مساحة مقدّرة وذلك بعد امتلاك المهارات والآليات اللازمة للتقدّم والنجاح.
فالالهام والمثابرة والاحلام تحققت كل يوم وانا اعمل جاهدة للمضي قدما ومسايرة التيار ومواكبة كل جديد واعتقد بل واجزم بان العامين المقبلة ستكون اكثر خيرا واستقرارا اقتصاديا في المملكة ووضوحا لتحديد المسارات وفتح القنوات ومعرفة الموازين الاستثمارية خصوصا في ظل التطورات السريعة لو قارنا بين 2023 و2024 وسرعة التغيير والتطور والانجاز المربوط بالمراة السعودية.