تاج التأسيس السعودي القيادي العالمي
بين شموخ شعب المملكة العربية السعوديه بقياداتها وفخر قياداتها بتميز شعبها ، تاريخ التأسيس الذي يزف النجاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية اليوم ، نجاحا على تاج قيادي عالمي ومحلي ، وجهة حضارية دينية ثقافية تقنية علمية عالمية وقيمة جودة إنسانية إضافة معهودة للسعودية ، في أفق العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، كجزء من رسالة البناء التي يحققها اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وصاحب السمو الملكي سمو الامير محمد بن سلمان حفظهم الله في قلب وطنه وفي قلب العالم ، كيف لنا أن لا نقف حامدين شاكرين اليوم ما نعيشه من نعم ؟ وكيف لنا كشعب ان لا نمتن ونشكر قياداتنا الجميلة بصناعة انجازات هي حق لنا وعلينا في آن واحد !
بين نقش الحناء اليوم في انثى صاحبة مناصب قيادية شامخة لا تقل أهمية عن دورها الاسري وحفاظها على اهداف دينها ومبادئها ، جنبا الى جنب مع رجل قيادي يشق بسيفه تاريخ عطاء جديد ، يوافق رؤية حياته المنسجمة تماما في بنية الأسرة والمجتمع ومخرجهما بصمة وطنية وولاء في ثمرة جيل ناجح ، وإيمان كلاهما أنهما اصحاب رسالة بناء واستثمار لهذا الجيل ، تربويا في منهجية وعي آمنه له ولمستقبله ولوطنه ، هذا هو الشكر الحقيقي والانتماء الوطني في يوم التاسيس المختلف عن سابقته والحقيقي ، للحفاظ على تاريخ منذ بدأ التأسيس ١٧٢٧م الامام محمد بن عبد العزيز رحمه الله .
يوم التأسيس يتجدد في قلوبنا حبا وولاء وانتماء من خلال الانجازات التي تكملها وتشهدها أدوارنا جميعا ، كل يوم في دورنا الحقيقي للرقي والوعي ، في الصورة التي تعكس مسئولية كل سعودي وسعودية ليكون مواطن نموذج انساني ومسلم وخليجي وعربي من قرة عين وطنه المملكة العربية السعودية وقياداته الرشيدة وشعبه المخلص في تجديد انجازاته وعهد التأسيس والمبايعة الحقيقة للقيادات الرشيدة .
بقلم الكاتبة
سحر زين الدين عبد المجيد
